فنون تصحيح أخطاء الأطفال

 

فنون تصحيح أخطاء الأطفال

العملية التربوية تواجه العديد من المشاكل والعقبات التي تحتاج إلى حلول ملائمة يمكن تطبيقها من أجل النجاح في عملية تربية الأطفال وذلك من خلال تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم لنا في أثناء ممارسة التربية اليومية وذلك وفق أحدث الأساليب التربوية في زماننا ، ومن هنا نضع بين يديك أخي المربي طرق تصحيح أخطاء سلوكيات الأطفال السيئة التي تصدر منهم وهذا يتطلب منا معرفة الفرق بين السلوك الجيد والسلوك السيء لأن الطفل لا يميز بينهما بشكل كبير وهذا يضع تكليفا إضافيا على المربين أن يعلموا الطفل الفرق بين السلوك الجيد والسيئ وإليك بيان ذلك . 

Œمكافأة السلوك الجيد:

فلابد من تعزيز السلوك الجيد إذا صدر من الطفل بشكل مباشر وواضح سواء كان ذلك ماديا أو معنويا

{اجتماعيا :       "مثل"     (الابتسامة أو التقبيل والمعانقة أو مدحه والثناء عليه ) .

{ماديًا :          "مثل"      (شراء لعبة أو حلوى يحبها أو إعطائه نقود أو أخذه في رحلة ).

وغير ذلك من الأمور التي تعزز السلوك الجيد الذي تحبه من طفلك .

عدم إثابة السلوك السيئ:

هذا أمر مكمل للأمر الأول وهو عدم مكافأة السلوك السيء الذي يصدر من الطفل مثل تشجيعه إذا ضرب طفلا آخر ، أو سب شخص فيقوم الوالد بالتبسم في وجهه وغير ذلك مثل أن يقوم الطفل بتكسير لعبة ورميها بعيدا فتقوم الأم بشراء لعبة أخرى للطفل ، كل ذلك وغيره كثير والأمر هنا خطير إذا لم يقم المربي بدوره على أكمل وجه .

ملحوظة : لابد من تعليم الطفل أن السلوك الذي صدر منه هو سلوك سيء لا يليق أن يصدر منه بعد ذلك.

Žمعاقبة السلوك السيئ :

وهذا أمر ضروري في عملية التربية ولكن لابد أن يكون الطفل على علم تام لماذا يعاقب حتى لا يشعر الطفل بالظلم من المربي ، والعقاب يكون بعد التأكد من فهم الطفل لخطورة هذا السلوك السيئ عليه وعلى من حوله وأنه ولد مؤدب لا ينبغي أن يصدر منه هذا السلوك المشين .

ويجب على المربي أن يراعي هذه الجوانب الثلاثة في عملية التربية فلا يهتم بجانب ويترك الآخر حتى لا تظهر مشاكل سلوكية أكبر لدى الأطفال بعد ذلك .

حفظ الله أولادنا وأعاننا على تربيتهم بشكل صحيح