أهم طرق ومهارات التدريس الحديثة
·
طريقة
المحاضرة النشطة : تشرح المعلمة الدرس لمدة
20-30 دقيقة تقريبا دون أن يكتب الأولاد أية ملحوظات وبعد ذلك يعطون مدة 5 دقائق
لكتابة ما يتذكرونه من الدرس تمهيدا لمناقشته في مجموعات وتقسيم الحصة إلى جزأين
يتخللها مناقشة في مجموعات صغيرة حول ما تم شرحة.
·
طريقة
المناقشة والحوار : و هي أفضل من طريقة المحاضرة النشطة إذا كان
الدرس يهدف إلى استرجاع ما تم شرحه سابقا،
وحثهم على مواصلة التعلم ، تطبيق ما تم تعلمه في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات
التفكير لدى الأولاد ، و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي
تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، كما تشجع هذه الطريقة الأولاد على طرح أفكارهم بطلاقة.
·
طريقة
التعلم التعاوني : على تقسيم
الأولاد إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجيع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة
أساليب التواصل بينها وتكلف المجموعة في التواصل داخل الفصل و خارجه في حل تدريبات
معينة أو الاجابة على أسئلة تطرحها المعلمة أو تلخيص ما تم شرحه وهكذا .
·
طريقة
العصف الذهني : يقصد بها وضع
الذهن في حالة من الإثارة بُغية التفكير في كل الاتجاهات والاحتمالات للوصول-في جو
من الحرية- إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والآراء حول مشكلة أو موضوع معين، تليه
مرحلة جمع المقترحات ومناقشتها.
·
استراتيجية التعلم بالنمذجة : و تسمى أيضا
التعلم الاجتماعي، وهي اكتساب الفرد و تعلمه استجابات وأنماط سلوكية جديدة في إطار
أو موقف اجتماعي، عبر الملاحظة والانتباه (كتعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع
والتقليد) وكذلك تعلم الكتابة والخط وتعلم الوضوء و غير ذلك .
·
·
استراتيجية أعواد المثلجات :تقوم هذه
الاستراتيجية على التشويق و تحفيز الأولاد والإبقاء على تركيزهم وانتباههم في أعلى
المستويات وتتيح لهم المشاركة الفعالة أثناء الدروس، و هي مناسبة للأسئلة المفتوحة
فتقوم المعلمة بما يلي.
– كتابة أسماء الأولاد على أعواد المثلجات.
– وضع الأعواد في علبة تكون مرئية من طرف
الجميع.
– أثناء سير الدرس تقوم المعلمة بالسحب
العشوائي لعود مثلجات من العلبة،
ومن
يخرج اسمه يكون عليه الجواب على السؤال المطلوب .
·
استراتيجية القصة: استراتيجية
مفيدة جدا في تقديم المعلومات ونقل العِبر للأولاد بشكل سلسٍ وشيِّقٍ ومن شروط
استخدام استراتيجية القصة في التدريس التي ينبغي على المعلم مراعاتها:
– وجود ارتباط بين القصة وموضوع الحصة
الدراسية.
– اختيار قصص مناسبة لنمو الأولاد.
– توظيف الوسائل المساعدة المساعدة والأدوات
اللازمة.
– الإيجاز والاختصار قدر الإمكان.
– اعتماد أسلوب شيق يجلب الاهتمام أثناء حكي
القصة.
·
استراتيجية مسرح العرائس :هي استراتيجية
مناسبة للأطفال الصغار و تتلخص في استخدام الدُّمى في تمثيليات ومسرحيات بسيطة
وهادفة وذات علاقة بالمواد الدراسية يؤديها المتعلمون من الكواليس بتوجيه من المدرس،
ممزوجة بالتسلية والترويح عن النفس ويكون ذلك كالتالي.
– توزيع الأدوار على الأولاد بما يناسبهم.
– تحديد مكان العرض وتجهيزه.
– تدريب الطلاب على العرض.
– الربط بين الحركة والصوت.
مع خالص تحياتي
الباحث التربوي / تامر سعد
No comments:
Post a Comment