Friday, November 19, 2021

أسباب مشاكل الآباء مع أبنائهم المراهقين؟

 

أسباب المشاكل بين الأبناء والآباء؟



أسباب عدم التوافق بين الآباء وأبنائهم المراهقين:

·       إن اعتبار المراهق بأنه ما زال صغيرا أسلوب تربوي خاطئ، وهو خطأ يقع فيه الكثيرون بحجة شعورهم أن ابنهم المراهق صغير وبالتالي لن يستطيع تحمل المسئولية وإبداء الرأي. وإضفاء هذا الإحساس بالقصور والاتكال الدائم على الآباء.

·       يخشى بعض الآباء إذا تركوا أبناءهم يفكرون لأنفسهم أن يخطئوا ولكنهم ينسون أن المرء يتعلم من خطئه.

·       المراهق يتأثر بالإنترنت والفضائيات ويتأثر بأصدقائه ومدرسيه وكل الناس من حوله وبالتالي يصبح تأثير الوالدين على أبنائهم ضعيفا وأحيانا منعدما.

·       إن كثيرا من الآباء يريدون أن يكون أبناؤهم المراهقون نسخة منهم.

·       التدخل المستمر من قبل الآباء في شئون أبنائهم بصورة تؤدي بهم إلى الشعور بالخيبة والإحباط والنفور من المنزل وسوء التكيف الاجتماعي.

·       اختلاف الآراء وأساليب التربية بين الوالدين سبب كبير في عدم التوافق بين المراهق ووالديه.

·       قد يوسع الوالد الفجوة بينه وبين أبنائه بالاعتماد الكلي على الأم بتربية الأبناء ومتابعتهم وقضاء حاجياتهم. بعض الآباء حينما يقضي بعض الوقت مع أبنائه فإنه يستغرب طريقة كلامهم وجلستهم وأسلوبهم بالأكل ويلوم الأم على ذلك. 

·       عدم فهم المراهق لطبيعة الوالدين وكيف ينظرون إليه وإلى الحياة عموما.

·       الصحبة السيئة

 

فضل بر الوالدين

قال تعالى : (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فربط الله بين الإيمان به وعبادته وبر الوالدين، وقد كثرت مواقع هذا الربط في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) الإسراء 23- 24

ما يدخل في بر الوالدين:

1-  فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات.

2-  لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4- شكرهما والدعاء لهما

5- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة.

6- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين

7- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8- الإنفاق عليهما عند الحاجة.

9- الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

https://www.youtube.com/watch?v=JajzIS3tfu0


 ما لا يدخل في بر الوالدين:

1.    الإلزام باختيار التخصص الدراسي

2.    الإلزام باختيار الزوجة أوالزوج

3.    الطاعة في المعصية مهما كانت

كيف تقوي العلاقة مع والديك؟

-         كثرة القراءة، والسماع حول موضوع بر الوالدين وعقوقهما، فإن كثرة ذلك تسبب تأثيرًا طيبًا، وسدًا لنقص وقصور موجود في قلبك، وهذا الأمر مجرب.

-         تذكَّر في كل تعامل مع والدك الآثار الحسنة لبر الوالدين والآثار السيئة لعقوق الوالدين، فمن ذلك:

·        تذكر أن البار موفق في دنياه وأخراه، بينما العاق يحرم من خير كثير.

·        تذكر أن الجزاء من جنس العمل، فمن قام ببر والديه هيأ الله له أولادًا يقومون ببره، ومن عق والديه أسخط الله عليه أولاده.

·        تذكر أنهما بابان تدخل منهما إلى الجنة.

-         صاحب أناسًا بارين بوالديهم، وجالسهم، واقرأ قصصهم، وسيكون لذلك أثر طيب عليك إن شاء الله ونخطئ حين نتصور أننا كأبناء ليس مطلوبًا منا أي جهد لنحصل على احتياجاتنا من آبائنا، ونظل فى صمت لسنوات نعانى وننتظر، ثم نغضب ونيأس، ثم نقول حظنا عثر، فلماذا لا نبذل هذا الجهد فى توصيل احتياجاتنا بالطريقة المناسبة؟ فالإنسان عمومًا يحتاج فطريًا للشعور بأنه يحب ويحب، فلن تجد مشكلة فى ذلك، خاصة أنك لم تذكر يا ولدى عنه أى صفات سيئة، فلا ضير أن نبدأ نحن، وكلما كنت أنت أكثرهم إحساسًا بالمشكلة وكنت أكثر شخص فيهم يستطيع أن يرى الوضع من بعيد، فلتبدأ أنت بالعطاء وبث روح القرب والود والمشاركة، وستجد تلبية ورد فعل، فالإنسان أسير الإحسان، ولتبدأ مع والدك سياسة جديدة فى التعامل والسؤال والود والاهتمام، وستجد فرقًا هائلًا.

-         حاور والديك وتناقش معهم بأسلوب مؤدب وراقي وحاول أن تفهم منهم طلباتهم وما يريدون

-         عندما يقوم والداك أو أحدهما بالضغط عليك أو التشاجر معك بسبب بعض تصرفاتك تذكر دوافعهم لذلك وهي:

عشان بيحبوك

عشان خايفين عليك

عشان فاكرين إن دة حيفيدك

عشان دة اللي حصل معاهم وهما صغيرين

No comments:

Post a Comment