Sunday, November 7, 2021

مشكلة العصيان لدى الأطفال

 مشكلة العصيـان لدى الأطفال

{أسباب ظهور مشكلة العصيان.




Ø      التدليل  والإسراع في تلبية كل مطالب الأطفال.

Ø    ضعف شخصية أحد الأبوين أمام الآخر بشكل يعرفه الطفل.

Ø    وقوف أحد الأبوين مع الأطفال ضد الطرف الآخر.

Ø    إعطاء الأوامر بشكل غير محدد وغير واضح أي بطريقة لا يفهمها الطفل.

Ø    تصادم السلطات داخل البيت بين الأم والحماة أو بين الوالدين أو بين المعلمة والمشرفة وغير ذلك.

Ø    الإسراف في العقوبة على أقل الأشياء .

Ø    هدم الأسرة من خلال النزاعات الأسرية أو الطلاق.

Ø    عدم اختيار التوقيت المناسب لطلب أي شيء من الطفل وخصوصا إذا كان مشغولا بشيء يحبه الطفل

Ø    عدم حب الطفل لفعل الشيء الذي طلب منه.

Ø    عدم شعور الطفل باهتمام الوالدين فيحب أن يلفت انتباههما بأي طريقة ممكنة.

{ نصائح لعلاج مشكلة العصيان.

o      ابتعد عن الأسباب التي تساعد على عصيان الأطفال كما ذكرناها.

o      حاور ووضح للطفل أولا ما تريد ثم حاسبه عليه بعد ذلك.

o      الاتفاق المشترك بين الزوجين على أساليب التربية.

o      أذكر مطالبك منه بنبرة تشعره من خلالها أنك تحترمه وتقدره.

o      احرص على جذب انتباه الطفل قبل أن تطلب منه أي شيء .

o      قلل عدد الكلمات أثناء طلب الأشياء مثل  يا محمد ..اغسل يديك .

o      أوقف التعليمات كل عشر ثواني .

o      اجعل كلامك في صورة محددة وواضحة .

o      استخدم أسلوب (اللبن المخضوض) أن تذكره بالطلب كل دقيقتين أو ثلاثة حتى ينفذه .

o      تنفيذ العقوبة التي سبق الاتفاق عليها مع الطفل .

o      ازرع فيه احترام الآخرين وتوقع حدوثه منه .

وإليك أخي المربي مثالا يحتذي به للنبي صلى الله عليه وسلم مع أنس بن مالك في التعامل مع مشكلة العصيان .

  قال أنس : كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا، فأرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ،
 فَقُلتُ: وَاللَّهِ لا أَذْهَبُ، وفي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِما أَمَرَنِي به نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَخَرَجْتُ حتَّى أَمُرَّ علَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ في السُّوقِ، فَإِذَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ قَبَضَ بقَفَايَ مِن وَرَائِي، قالَ: فَنَظَرْتُ إلَيْهِ وَهو يَضْحَكُ، فَقالَ: يا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟ 
قالَ قُلتُ: نَعَمْ، أَنَا أَذْهَبُ، يا رَسولَ اللَّهِ.   
فانظر وتأمل إلى هذا السلوك النبوي في تعامله مع عصيان أنس له وعد ذهابه لما أمره به .                                                            

No comments:

Post a Comment